في المشهد الدرامي
يقف طفلاً فلسطينياً
يداعب زيتونة،
في المشهد المقابل
يقف جندياً إسرائيلياً
يضبط زناد بندقيته
ليصطاد تلك الزيتونة،
يردد قاعدة التنشين
كي لا يخطأ الهدف.
ولكن الطقس لا يساعده،
فالرياح هي الأخرى
تداعب تلك الزيتونة،
الغصن الذي يحمل الزيتونة
يراوغه...يخرج له لسانه
يتوعده بأنه سوف لا ينحاز معه
طالما أنه لا يعرف غير قاعدة التنشين
في التعامل مع الأشياء.
بقلم: محمود الباجورى
حكمة جميلة لزيتونة صغيرة تلهو وسط الريح تحياتي
ردحذفمختارات رائعة
ردحذفلكن صار لدي لبس في الهدف
أيعقل أن تكون الزيتونة هدف لإسرائيلي
وهناك شيء فلسطيني يتنفس
رحم الله روح ذاك الطفل المقدس
وللجندي ألتمس عذرا فالخلل حدث بسبب الطقس
تحيتي لك
ولما تكتب
وتحتار
مختارة رائعة وقفت في وجه الباطل تحياتي
ردحذف